حياة او موت.....الجزء الاول

بقلم :حماده امام

 
بدئت الشمس تشرق على القاهره معلنه يوما جديدا ممتلاء بالحيويه والنشاط ممتلاء بالامل 

الكل بدء فى الذهاب الى اعماله... الجو جميل لا شئ يدعوا الى القلق او الخوف، ليس فى القاهره فقط ،بل كل بقعه على كوكب الارض ،
لا احد يتخيل ان ذاك النيزك الصغير جدا، الذى وقع فى الصحراء المصريه الشرقيه بدون ان يلحظه اى انسان، سوا تليسكوب مرصد حلوان ،وذالك لصغر حجمه الذى لم يتعد حجم برتقاله.. هذا النيزك يحمل رعب الكون كله! ودمار كوكب الارض بالكامل !لان به شرا لم تعرفه البشريه من قبل.. انطلقت سياره البحث العلمى الفضائى ..بعدما حددت مكان سقوط النيزك ،لعمل الابحاث عليه وتحليل طبقاته.. لكن كانت هناك مفاجئه فى انتظارهم!! !ابلغوا المسؤلين وبدؤا فى البحث عن طريق القمر الصناعى...
مسافة متر ثم انحرف بأتجاه اهرامات الجيزه وتحت الهرم الاكبر اختفى اثره تماما !حاولوا كثيرا ان يصلوا اليه ولكنهم اخفقوا حتى تملك منهم اليأس ،،
...البدايه فوج من السواح خليط من كل البلاد العربيه و الاوربيه ممن يعشقون الاثار المصرية ...كانت اول زياره لهم لأهرمات الجيزه بشموخها واسرارها الخفيه.. دخلوا الهرم الاكبر احياء وبعد !..يدا خفيه وهاكذا اظلم الهرم تماما... ..الذى اغلق بحجرا وكأنما التصق بالهرم منذ بنائه.. لكن هيهات لم يستطيعوا اختراقها او ازالتها،، وبدون مقدمات بعد مرور ساعة ازيحت الصخره كما وضعت !وخرج كل الفوج السياحى كأنهم لم يلبسوا داخل الهرم سوا !!
لكن كانت هناك علامات استفهام وزهول على وجوه السواح!! فهم بالنسبه لهم لم يستغرقوا بداخل الهرم سوا دقيقه!! وليس ساعه كما اخبروهم......استغرق فحص الساحئين ساعات ..ثم اوصلوهم لفندق سميراميس حيث مكان اقامتهم... الفندق الذى ممتلاء تماما بالزوار فى ذاك الوقت من العام ..
......ظهور لعشرات الوحوش الاسطوريه الفرعونيه!! فى خلال !الدماء سالت كأنهار وزاد الرعب رعبا ..حيث انطلقت تلك الوحوش بالقاهره معلنه وجودها وسيطرتها على كوكب الارض.... ....
وحينما اعلنت شمس اليوم الجديد عن ظهورها اختفت تلك الوحوش!! وتركت ورائها القاهره ممتلائه بأنهار من الدماء وجثث ممزقه بوحشيه!! انطلقت الانذارات فى كل بقعه فى القاهره ومصر معلنه عن خطر خطرا خفيا... ...مشطوا كل القاهره طوال النهار ولم يجدوا اثرا لتلك المخلوقات الاسطوريه! فقط بعض السائحين الذين تملكهم الرعب واصروا ان يغادروا مصر فورا...........
ومع بدء الليل ظهرت تلك الوحوش من العدم !وتضاعفت اعدادهم اصبحوا الاف والاف وانطلقوا للتدمير والقتل... لم تستغرق معركتهم مع الجيش والشرطه سوا دقيقه... انتهت المعركه بأنتصار الرعب؟اسلحة الجيش المصرى لم توقف تلك الجحافل من الوحوش الاسطوريه؟ ليس لضعفها بل لان تلك الوحوش لاتؤثر فيها اى من الاسلحه التقليديه والحديثه ... ولذالك انهزمت تلك الوحده الخاصه من .. وانطلقوا الوحوش الى كل بقعه داخل مصر .... يقتلون ويقتلون كأنهم مبرمجون على تدمير البشريه تماما حتى انتهت ثانى ليله لهم واختفوا كما ظهروا !!! ولكن هناك فى كل بلد عاداليها من كان يزور مصر ونجا من ذالك الرعب ... نفس الرعب لكن بشكل اخر وحوش خرافيه!! انطلقت تقتل بلا رحمه وبلا هواده الرعب بدء يجتاح الكوكب كله ... كأن هؤلاء السواح الناجين كانوا يحملون الرعب بداخلهم !!فكيف ؟ ومن هذا العدو الذى لا تؤثر فيه اى اسلحه على كوكب الارض؟
ومن الذى ايقظ ذالك الشر ؟
هذا ما سوف نعرفه فى الجزء الثانى من ()بقلم حماده اماملم يجدوا النيزك ،بل وجدوا ثقبا بنفس حجم النيزك ثقبا عميقا جدا وكانت صدمتهم اعظم ،فابلقمر الصناعى وجدوا النيزك قد اخترق سطح الارض 300 مرت الايام سريعه جدا وبدء الرعب والدم يسيل كأنهار 15 دقيقه لم يخرجوا بل انغلق المدخل ورائهم كأن يدا عملاقه اغلقته خلفهم مر يوما كاملا شرطة الاثار وهيئة الاثار تحاول وتحاول ان تعيد فتح المدخل 48 15 دقيقه فأخذتهم شرطة الاثار الى المستشفى العسكرى للأطمأنان عليهم ، فوجودهم بصحه جيده جدا وسؤلوهم عما حدث لهم بالداخل؟؟؟ 15 48 4 كانوا مرهقين جدا فذهب كل واحد فيهم الى غرفته لينالوا قسطا من الراحه وفى منتصف الليل بدئت تدب الحياه وتنتهى حياه 10 دقائق كان كل كائن حى بالفندق اشلاء ممزقه لم ترحم اى كأن حى بل كانت تمزق وتقتل بلا رحمه قتلت فى تلك الليله الالاف من البشر ،،وانطلقت وحده من الجيش المصرى تحت قيادة المقدم احمد مع فريق من علماء البحث العلمى والبحث الجنائى استجاب لطلبهم الجيش المصرى بعض فحصهم بدقه وتم لهم ما ارادوا بدء الليل وبدئت جوله جديده من الصراع صراع من عدوا خفيا اغلق الجيش المصرى والشرطه كل مداخل القاهره...يتبع

 

تصنيف : قصص قصيرة