بحث

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

تربية الناشئين وعلاقتهم بالمجتمع


بقلم :نورا الجوهري

ان غرس القيم في الصغر هو الاساس ووسيله من وسائل الرقي بالمجتمع.
فإن طفوله الانسان هي اطول طفوله في حياه اي كائن حي فالله اراد ان تطول هذه الطفوله لكي تتكون فيها الجذور الايمانية والتي تمنح الإنسان قوه التماسك عندما يكبر ويتعرض لإغراءات الانحراف.
فالفرد هو لبنه المجتمع فقد وجه له الإسلام عنايته القصوي و عامله علي انه جسم وعقل وروح لكل منها احتياجاته وضروراته .
فإن التربيه هي المحافظه علي فطره الناشئ ورعايتها وتنميه مواهبه واستعداداته كلها وتوجيه هذه الفطره وهذه المواهب نحو صلاحها.
فالمجتمع ما هو الا مجموعه أفراد يتواصلون بعضهم البعض الخبرات والالفاظ والطباع.
فكلما كان الاهتمام الاول تربية الناشئين على أسس وقواعد سليمه كلما ارتقي المجتمع.

فرقي الجتمع يعني رقي افراده وثقافتهم ونظراتهم المستقبليه ولا يحدث ذلك الا اذا كان الناشئ عنده القدره علي أخذ القرار والاعتماد علي النفس .
 
التربية في المفهوم الاسلامي ..
 

التربية في احسن معانيها هي تعويد الطفل علي كل ما هو حميد من السلوكيات والطباع فهي عمليه بناء ورعايه واصلاح الاولاد شيئا فشيئا حتي التمام اي المضي مع النشئ بالتدريج من الولاده حتي سن البلوغ والتربيه بهذا المعني فريضه اسلامية في اعناق جميع الاباء والامهات والمعلمين لغرس الإيمان وتحقيق شريعه الله وهي مسئوليه وامانه لا يجوز التخلي عنها.
فالطفل أنقي ما يكون فقلوبهم لا تعرف الكذب ولا الغش ولا اي سلوك زميم فيجب ان نربي انفسنا جيدا لكي نستطيع ان نربي اطفالنا.
فهناك ام تربي طفلها ليصبح طبيبا وهناك ام تربي طفلها ليصبح قائدا للعالم.
فالتربيه هي اساس كل شئ والاسره هي الاساس في التربيه قبل خروج الطفل وظهوره في المجتمع فمنحوا اطفالكم الحب والثقه والاحترام لكي تنحت بداخله القيادة وحب الخير .
فالطفل هو صانع المجتمع .




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More