بحث

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

حياة او موت...الجزء الثاني

 بقلم : حمادة امام
اشرقت الشمس على كوكب الارض لبدء اليوم الثالث، بعد ليلتين داميتين ،
تمزقت الاف والاف من البشريه، واريقت الدماء انهارا ،،
البدايه كانت فى مصر ،ثم انتشرت بسرعة البرق فى كل بقاع كوكب الارض، معلنه عن استيقاظ شرا، لم تعرفه البشريه الا فى قصص الاساطير القديمه، المصريه ،الاغريقيه، اليونانيه، وكل الاساطير التى تمثل كقصص خياليه للبشر ،لكنها اصبحت واقع اليم مؤلم لهم الان، الرعب اجتاح العالم كله ،،
ومع بداية اليوم الثالث، كانت المحادثات عبر اجهزة الاتصالات الممكنه، محادثات مع كل قادة العالم وقادة الجيوش والعلماء، للوصول لطريقه لردع تلك الوحوش، التى لم تؤثر فيهم احدث الاسلحه التى اخترعتها البشريه! هناك فى بقعه قديمه بالقاهره ،كانت الجثث فى كل مكان ,وكان المقدم احمد الذى قاد اول معركه مع تلك الوحوش بجسارة، وخسر معركته الاولى كان هناك مضجر فى دمائه، لكن العنايه الالهيه كانت له موجوده، حيث وجدته اسره مصريه، هاربه من الرعب الذى اجتاح القاهره، كانت متجه خارج القاهره الى بلدتهم بالريف المصرى، فأخذوه معهم لعلاجه وهروبا من القتل :علاج المقدم احمد تم على يد البروفسير ممدوح عالم الاثار المصرى المتقاعد منذ زمن، وبمساعدة زوجته الدكتوره هناء ،استغرق علاجه اسبوع
اسبوع سيطرت تلك الوحوش على كوكب الارض واعلنت ان الكوكب كله تحت سيطرتهم وفشلت كل جيوش العالم فى التصدى لهم ،،وكانت اعدادهم فى تزايد مستمر كأن الكوكب صار لهم فقط !استعاد المقدم احمد كامل قوته وعافيته ،وقص على البروفيسر ممدوح ما حدث معه وما رأه وكل المعلومات التى وصلت له، وكيف ان احدث الاسلحه لم تؤثر فى تلك الوحوش ! لم يتأثر البروفيسر ممدوح بالقصه !كأنه كان يتوقع حدوثها منذ زمن! فسأله المقدم احمد لماذا لم تتأثر ؟
فرد عليه البروفيسر ممدوح لانى كنت اعلم انها ستحدث! لكنى كنت اجهل متى او كيف؟ وبدء يروى للمقدم احمد ما عنده.. حيث ان تلك المعركه من قديم الازل بين الشر والخير، لكن الخير انتصر فيها منذ الاف السنين ايام الفراعنه، حيث قتل ملك الخير ملك الشر ،وتم بناء المقبره التى حيرة العالم كله وهى الهرم الاكبر، لدفن ملك الشر تحتها، حتى لا يعود كما وعد وهو يلفظ انفاسه الاخير على يد ملك الخير !!تقول الاسطوره المصريه القديمه : ان معركه شرسه وقعت بين ملك الخير وملك الشر فى ليله حالكه السواد ،،وبأستخدام العلوم التى وصلوا لها الفراعنه انتصروا فيها، لكن الاسطوره لم تحكى كيف تم القضاء على ملك الشر ووحوشه ؟
فتسأل المقدم احمد كيف نعرف؟ ما هى الوسيله التى استخدمها ملك الخير؟
تراجع البروفسير ممدوح فى مقعده.. وغرق فى تفكير عميق لمدة ساعه كامله ,حتى انتفض من مكانه، وقال وجدت الحل ،لكن يجب عليك ان نسافر الى الاقصر ،حيث مقبره ملك الخير وملك مصر ,والقاعه التى اجتمع فيها قادة جيوش ملك الخير ,وتوصلوا فيها الى الطريقه التى تقضى على ملك الشر وجيوشه من الوحوش الاسطوريه، التى ظهرت الان ،فوافق المقدم احمد ان ينطلقوا فى الصباح الباكر ،لأن الوقت ليس فى صالحهم بعدما تم تدمير نصف كوكب الارض، لكن البروفسير ممدوح رفض مرافقة المقدم احمد ! وذالك لكبر سنه ولرعب زوجته الدكتوره هناء فهى انسانه رقيقه جدا ولن تتحمل مناظر القتل البشعه ،
لكنه اعطاه خاتم عليه نقوش فرعونيه وعنوان الحارس لمعبد ازوريس ،الذى كان رفيقا له فى كل ابحاثه، وعنده الحل الكامل لمساعدة المقدم احمد فى مهمته لأنقاذ البشريه من الرعب والهلاك الذى بدء منذ ايام ..مع شروق شمس اليوم التالى انطلق المقدم احمد بكل قوة وطاقه سيارة البروفسير ممدوح الذى اعطاها له.. استغرقت الرحله النهار كله كانت الشوارع والطرق العموميه تخلوا من كل انواع الحياه،، فقط جثث ودماء فى كل مكان
وخوف ورعب لم تعهده البشريه من قبل،،
وصل المقدم احمد الى العنوان الذى اعطاه له البروفسير ممدوح، وصل مع مع بدء الليل اطرق الباب بقوه مره مرتان، لكن ليس هناك مجيب فما كان منه الا ان اقتحم المنزل بقوه ،لكنه وجد المنزل خاليا تماما فأغلق الباب خلفه واحكم اغلاقه حتى لا تهاجمه تلك الوحوش، التى بدئت فى الظهور تتجول فى كل الشوارع والطرقات بحثا عن ضحيه لها ،،قضا ليلته بهذا المنزل بحثا عن اى شئ يوصله لحل اللغز.. حتى تملك منه التعب والارهاق واستسلم لنوم عميقا جدا،، حتى امسكت كتفه يدا قويه تهزه بقوه لتوقظه! فقام مفزوعا متحفزا للقتال، فهدئه صاحب اليد القويه وقال له كنت انتظرك منذ زمن! فقال له كيف عرفت بقدومى؟ فأشار الى الخاتم الذى اعطاه الى البروفسير ممدوح,, وعرفه بنفسه اسمه جعفر حارس مقبرة ازوريس ،حارس بالوراثه من ابوه وابوه ومن جده حتى يصل الى الحارس الخاص لأزوريس نفسه ،حيث كان العهد ان تظل تحرسه تلك العائله حتى بعد مماته،، وتم تنفيذ العهد الذى اتخذ منذ الاف السنين ،كان ازوريس يشك فى عودة ملك الشر !! فأتخذ كل الاحتياطات للقضاء على ملك الشر ، ان استطاع ان يرجع للحياه مرة اخرى،،
المقدم احمد لا يريد ان يضيع دقيقه واحده اخرى ،فطلب من الحارس ان يدله الى الحل الذى يقضى به على تلك الوحوش،، فقال له لا اعرف ! لكنى اعرف اين تجد الحل ـــــــــ فأخذه الى مقبرة ازوريس وفتح له الباب وقال له رسالتى التى احملها لحامل الخاتم هى ،، ان اوصلك لذالك المكان وان اعطيك تلك الرساله المختومه الذى لم تفتح منذ الاف السنين !!واعطاه الرساله وخرج مسرعا وقال له سأنتظرك بالخارج فليس مسموح بتوجدى الان !!وما ان خرج حتى اغلق باب المقبره وتردد صوت فى اعماق المقدم احمد افتح الرساله، افتح الرساله ،كان الخوف يملاء كيانه لما هو مقبل عليه، لكن فناء البشريه على المحك ،فلم يتردد وفتح الرساله ،كانت بها نقش غريب عباره عن قرص شمس فقط لا غير !استغرق فى التفكير ساعات حتى تعب فجلس بجوار التابوت يفكر ويفكر ،،وهنا لاحظ وجود رسومات كثيره داخل المقبره وفى وسط تلك الرسومات رسماا لقرص الشمس مثل الموجود فى الرساله ، لكن حجمه صغير جدا وبارز ،،فذهب يتحسسه وزهل لأنه وجده بارد جدا! كأنه موجود على القطب الشمالى ،،فتحسسه مره اخرى وتأكد من بروزه فضغط عليه ،
وهنا اضيئت المقبره كلها بأضواء لا يعرف مصدرها! لكن من قوتها اغشى عليه ثوانى ،وافاق وجد نفسه فى قلب معركه شرسه جدا بين الخير والشر !!فى الزى الفرعونى القديم واسلحة الفراعنه القديمه،، ونفس الوحوش التى ظهرت، وكان هناك عربتان حربيتان كل قائد لها يملك سيفا غريبا !واحد يملك سيفا كأنه مصنوع من النور والاخر يملك سيفا معتما شديد السواد كأنه صنع من الظلام !المعركه حاميه جدا ليست القوه وحدها الظاهره فيها لكن الشجاعه والاصرار على على الانتصار من قبل القائدين،، دقائق مرت حتى استطاع صاحب السيف الابيض ان يغرسه بقلب عدوه ،، وهنا انتهت المعركه واختفت كل الوحوش ومع لفظ الملك المهزوم انفاسه الاخيره ،خرجت منه هاله صغيره بحجم البرتقاله منطلقه الى الفضاء مع كلمتين سوف اعود!! اغمض المقدم احمد عيناه وفتحهما فوجد نفسه داخل قاعه كبيره جدا بها ذالك القائد المنتصر يحتفل بالانتصار هو وكل قادة جيوشه،، حتى انهى الحفل وغادر الجميع القاعه، فرأى الملك المنتصر ينظر اليه او هاكذا خيل اليه! وكانت هناك كلمات تنساب داخل عقله بسرعه ..كان الملك يحدثه بقوه وثبات ،قال له كنت انتظرك !الان يجب ان تعرف كيف تقضى على ذالك الشر،، طالما استطعت ان تأتى هنا ،وظلت الكلمات تنساب الى عقله بسرعه،، وهو فى ذهول حتى توقف الملك عن الكلام . وترك القاعه فاختفى كل شئ ووجد المقدم احمد نفسه فى المقبره !!لكنه عرف كيف يقضى على الشر ، لكن امامه معركه شرسه جداا يجب ان يخوضها ،،
فهل سينجح فى مهمته التى انتظرته الاف من الاعوام؟ وهل سيصل الى السلاح الخاص الذى سيقضى به على الشر المنتشر الان فى بقاع الارض ؟
هذا ما سوف نعرفه فى الجزء الثالث انتظرونا
فى (حياة او موت)بقلم حماده امام عبد العزيز صالح
اشرقت الشمس على كوكب الارض لبدء اليوم الثالث، بعد ليلتين داميتين ،
تمزقت الاف والاف من البشريه، واريقت الدماء انهارا ،،
البدايه كانت فى مصر ،ثم انتشرت بسرعة البرق فى كل بقاع كوكب الارض، معلنه عن استيقاظ شرا، لم تعرفه البشريه الا فى قصص الاساطير القديمه، المصريه ،الاغريقيه، اليونانيه، وكل الاساطير التى تمثل كقصص خياليه للبشر ،لكنها اصبحت واقع اليم مؤلم لهم الان، الرعب اجتاح العالم كله ،،
ومع بداية اليوم الثالث، كانت المحادثات عبر اجهزة الاتصالات الممكنه، محادثات مع كل قادة العالم وقادة الجيوش والعلماء، للوصول لطريقه لردع تلك الوحوش، التى لم تؤثر فيهم احدث الاسلحه التى اخترعتها البشريه! هناك فى بقعه قديمه بالقاهره ،كانت الجثث فى كل مكان ,وكان المقدم احمد الذى قاد اول معركه مع تلك الوحوش بجسارة، وخسر معركته الاولى كان هناك مضجر فى دمائه، لكن العنايه الالهيه كانت له موجوده، حيث وجدته اسره مصريه، هاربه من الرعب الذى اجتاح القاهره، كانت متجه خارج القاهره الى بلدتهم بالريف المصرى، فأخذوه معهم لعلاجه وهروبا من القتل :علاج المقدم احمد تم على يد البروفسير ممدوح عالم الاثار المصرى المتقاعد منذ زمن، وبمساعدة زوجته الدكتوره هناء ،استغرق علاجه اسبوع
اسبوع سيطرت تلك الوحوش على كوكب الارض واعلنت ان الكوكب كله تحت سيطرتهم وفشلت كل جيوش العالم فى التصدى لهم ،،وكانت اعدادهم فى تزايد مستمر كأن الكوكب صار لهم فقط !استعاد المقدم احمد كامل قوته وعافيته ،وقص على البروفيسر ممدوح ما حدث معه وما رأه وكل المعلومات التى وصلت له، وكيف ان احدث الاسلحه لم تؤثر فى تلك الوحوش ! لم يتأثر البروفيسر ممدوح بالقصه !كأنه كان يتوقع حدوثها منذ زمن! فسأله المقدم احمد لماذا لم تتأثر ؟
فرد عليه البروفيسر ممدوح لانى كنت اعلم انها ستحدث! لكنى كنت اجهل متى او كيف؟ وبدء يروى للمقدم احمد ما عنده.. حيث ان تلك المعركه من قديم الازل بين الشر والخير، لكن الخير انتصر فيها منذ الاف السنين ايام الفراعنه، حيث قتل ملك الخير ملك الشر ،وتم بناء المقبره التى حيرة العالم كله وهى الهرم الاكبر، لدفن ملك الشر تحتها، حتى لا يعود كما وعد وهو يلفظ انفاسه الاخير على يد ملك الخير !!تقول الاسطوره المصريه القديمه : ان معركه شرسه وقعت بين ملك الخير وملك الشر فى ليله حالكه السواد ،،وبأستخدام العلوم التى وصلوا لها الفراعنه انتصروا فيها، لكن الاسطوره لم تحكى كيف تم القضاء على ملك الشر ووحوشه ؟
فتسأل المقدم احمد كيف نعرف؟ ما هى الوسيله التى استخدمها ملك الخير؟
تراجع البروفسير ممدوح فى مقعده.. وغرق فى تفكير عميق لمدة ساعه كامله ,حتى انتفض من مكانه، وقال وجدت الحل ،لكن يجب عليك ان نسافر الى الاقصر ،حيث مقبره ملك الخير وملك مصر ,والقاعه التى اجتمع فيها قادة جيوش ملك الخير ,وتوصلوا فيها الى الطريقه التى تقضى على ملك الشر وجيوشه من الوحوش الاسطوريه، التى ظهرت الان ،فوافق المقدم احمد ان ينطلقوا فى الصباح الباكر ،لأن الوقت ليس فى صالحهم بعدما تم تدمير نصف كوكب الارض، لكن البروفسير ممدوح رفض مرافقة المقدم احمد ! وذالك لكبر سنه ولرعب زوجته الدكتوره هناء فهى انسانه رقيقه جدا ولن تتحمل مناظر القتل البشعه ،
لكنه اعطاه خاتم عليه نقوش فرعونيه وعنوان الحارس لمعبد ازوريس ،الذى كان رفيقا له فى كل ابحاثه، وعنده الحل الكامل لمساعدة المقدم احمد فى مهمته لأنقاذ البشريه من الرعب والهلاك الذى بدء منذ ايام ..مع شروق شمس اليوم التالى انطلق المقدم احمد بكل قوة وطاقه سيارة البروفسير ممدوح الذى اعطاها له.. استغرقت الرحله النهار كله كانت الشوارع والطرق العموميه تخلوا من كل انواع الحياه،، فقط جثث ودماء فى كل مكان
وخوف ورعب لم تعهده البشريه من قبل،،
وصل المقدم احمد الى العنوان الذى اعطاه له البروفسير ممدوح، وصل مع مع بدء الليل اطرق الباب بقوه مره مرتان، لكن ليس هناك مجيب فما كان منه الا ان اقتحم المنزل بقوه ،لكنه وجد المنزل خاليا تماما فأغلق الباب خلفه واحكم اغلاقه حتى لا تهاجمه تلك الوحوش، التى بدئت فى الظهور تتجول فى كل الشوارع والطرقات بحثا عن ضحيه لها ،،قضا ليلته بهذا المنزل بحثا عن اى شئ يوصله لحل اللغز.. حتى تملك منه التعب والارهاق واستسلم لنوم عميقا جدا،، حتى امسكت كتفه يدا قويه تهزه بقوه لتوقظه! فقام مفزوعا متحفزا للقتال، فهدئه صاحب اليد القويه وقال له كنت انتظرك منذ زمن! فقال له كيف عرفت بقدومى؟ فأشار الى الخاتم الذى اعطاه الى البروفسير ممدوح,, وعرفه بنفسه اسمه جعفر حارس مقبرة ازوريس ،حارس بالوراثه من ابوه وابوه ومن جده حتى يصل الى الحارس الخاص لأزوريس نفسه ،حيث كان العهد ان تظل تحرسه تلك العائله حتى بعد مماته،، وتم تنفيذ العهد الذى اتخذ منذ الاف السنين ،كان ازوريس يشك فى عودة ملك الشر !! فأتخذ كل الاحتياطات للقضاء على ملك الشر ، ان استطاع ان يرجع للحياه مرة اخرى،،
المقدم احمد لا يريد ان يضيع دقيقه واحده اخرى ،فطلب من الحارس ان يدله الى الحل الذى يقضى به على تلك الوحوش،، فقال له لا اعرف ! لكنى اعرف اين تجد الحل ـــــــــ فأخذه الى مقبرة ازوريس وفتح له الباب وقال له رسالتى التى احملها لحامل الخاتم هى ،، ان اوصلك لذالك المكان وان اعطيك تلك الرساله المختومه الذى لم تفتح منذ الاف السنين !!واعطاه الرساله وخرج مسرعا وقال له سأنتظرك بالخارج فليس مسموح بتوجدى الان !!وما ان خرج حتى اغلق باب المقبره وتردد صوت فى اعماق المقدم احمد افتح الرساله، افتح الرساله ،كان الخوف يملاء كيانه لما هو مقبل عليه، لكن فناء البشريه على المحك ،فلم يتردد وفتح الرساله ،كانت بها نقش غريب عباره عن قرص شمس فقط لا غير !استغرق فى التفكير ساعات حتى تعب فجلس بجوار التابوت يفكر ويفكر ،،وهنا لاحظ وجود رسومات كثيره داخل المقبره وفى وسط تلك الرسومات رسماا لقرص الشمس مثل الموجود فى الرساله ، لكن حجمه صغير جدا وبارز ،،فذهب يتحسسه وزهل لأنه وجده بارد جدا! كأنه موجود على القطب الشمالى ،،فتحسسه مره اخرى وتأكد من بروزه فضغط عليه ،
وهنا اضيئت المقبره كلها بأضواء لا يعرف مصدرها! لكن من قوتها اغشى عليه ثوانى ،وافاق وجد نفسه فى قلب معركه شرسه جدا بين الخير والشر !!فى الزى الفرعونى القديم واسلحة الفراعنه القديمه،، ونفس الوحوش التى ظهرت، وكان هناك عربتان حربيتان كل قائد لها يملك سيفا غريبا !واحد يملك سيفا كأنه مصنوع من النور والاخر يملك سيفا معتما شديد السواد كأنه صنع من الظلام !المعركه حاميه جدا ليست القوه وحدها الظاهره فيها لكن الشجاعه والاصرار على على الانتصار من قبل القائدين،، دقائق مرت حتى استطاع صاحب السيف الابيض ان يغرسه بقلب عدوه ،، وهنا انتهت المعركه واختفت كل الوحوش ومع لفظ الملك المهزوم انفاسه الاخيره ،خرجت منه هاله صغيره بحجم البرتقاله منطلقه الى الفضاء مع كلمتين سوف اعود!! اغمض المقدم احمد عيناه وفتحهما فوجد نفسه داخل قاعه كبيره جدا بها ذالك القائد المنتصر يحتفل بالانتصار هو وكل قادة جيوشه،، حتى انهى الحفل وغادر الجميع القاعه، فرأى الملك المنتصر ينظر اليه او هاكذا خيل اليه! وكانت هناك كلمات تنساب داخل عقله بسرعه ..كان الملك يحدثه بقوه وثبات ،قال له كنت انتظرك !الان يجب ان تعرف كيف تقضى على ذالك الشر،، طالما استطعت ان تأتى هنا ،وظلت الكلمات تنساب الى عقله بسرعه،، وهو فى ذهول حتى توقف الملك عن الكلام . وترك القاعه فاختفى كل شئ ووجد المقدم احمد نفسه فى المقبره !!لكنه عرف كيف يقضى على الشر ، لكن امامه معركه شرسه جداا يجب ان يخوضها ،،
فهل سينجح فى مهمته التى انتظرته الاف من الاعوام؟ وهل سيصل الى السلاح الخاص الذى سيقضى به على الشر المنتشر الان فى بقاع الارض ؟
هذا ما سوف نعرفه فى الجزء الثالث انتظرونا
فى (حياة او موت)بقلم حماده امام عبد العزيز صالح


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More