بحث

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

حياة او موت الجزء الاخير

بقلم: حمادة امام

اشتدت المعركه بين قوات الجيش المصرى وقوات الدول العربيه وبين وحوش عالم الظلام الذى ايقظها ملك الشر ليحكم العالم ويحوله الى ظلام دائم
اعداد الوحوش فى تزايد برغم ماقتل منهم والعزيمه بين قوات الخير اشتدت اكثر واكثر لكن الوقت يمر وهذا هو ما يحتاجه ملك الشر حتى تكتمل التعويذه ووقتها لن يقف امامه وامام وحوشه اى انسان او قوه
فمكان من المقدم احمد ان طلب من رفقائه 10 رجال اشداء يهبوا ارواحهم فداء البشريه بالفعل تقدم العشرات من الرجال لكن المقدم احمد اختار 10 فقط منهم اثنان عراقيان وواحد اردنى وواحد سورى وواحد من فلسطين والبقيه هم اخلص اصدقائه وبدئوا فى تجهيز مدرعه بكل الاسلحه الممكنه ومعظمها قاذفات اللهب وكلا اتخذ مكانه بفتحة من فتحات المدرعه وواحد لأستخدام قاذفات اللهب من الامام واخر من الخلف وكان قائد المدرعه المفدم احمد ونور حفيدة العجوز هريدى كانت بجانبه وانطلقوا يشقوا الطريق بقوه وبساله كانت المدرعه كقطعة نار ملتهبه من كل مكان تحرق كل من يقترب منها 10 دقائق كامله مروا عليهم وكأنهم الدهر كله كأن الوحوش الاسطوريه ليس لهم نهايه او الهرم الاكبر قد اختفى لكن فى النهايه وصلوا الى النقطه التى حددتها نور للمقدم احمد خلف الهرم الاكبر بجانب مركبة الشمس القديمه فوقف امام الحجر الذى حددته نور له واستخدم قدمه لنزع الزجاج الامامى للمدرعه ونجح وهنا نزل الجنود البواسل يتلقون السنة اللهب على الوحوش التى تحاول بأستماته ان تصل اليهم واسرعت نور بألقاء كلمات مصريه قديمه لا احد يعرف معناها غيرا وبعد دقائق بدء الحجر ينزاح جانبا كاشفا عن سرداب طويل جدا للأسفل منذ الاف السنين لم تطأه قدم بشرى
وصرخ نور فى رفاقه ان يدخلوا الى ذالك المدخل ويحمونه بكل ما اتوا من قوه وبالفعل استجاب له رفاقه وانطلق هو ونور الى الاسفل الى الاعماق والظلام الحالك وامسك بيده شعله وبيه الثانيه سيف النور استمروا فى النزول دقائق كأنها سنين حتى وصلوا الى اخر السرداب وهنا اخرجت نور ورقه من جيبها وبدئت تبحث عن نقش عباره عن رسم للسيف بارز وهنا طلبت من نور السيف فأعطاه لها فلامسته بالرسم الموجود على الحائط فبرق السيف بقوه وكذالك الرسم اضاء جدا وبعد لحظات خبا النور وبدء جزء من الجدار ينزاح جانبا كاشفا عن غرفه لم يصل اليها اى بشرى من قبل فى وسطها تابوت من الحجر الاسود وعليه نقوش فرعونيه فجرى المقدم احمد الى التابوت لكن نور منعته وقالتله اذا لمست التابوت سوف تموت فورا انتظر لكن اصوات الوحوش بدئت تقترب معنا هذا انها قتلت رفاقه فطالبها بغلق الغرفه فرفضت لأنها لو اغلقتها لن تسطيع ان تفتحها من الداخل وقالت له فقط امنع الوحوش ان تصل الينا حتى الغى تعويذة الموت من التابوت فوقف احمد على باب الغرفه يراقب تقدم الوحوش وهى تتقدم ونور تلقى بكلمات غير مفهومه ثم اخرجت اخر حفنة رمال احضرتها من عالم الاموات ونثرتها على التابوت فبدء التابوت يتغير لونه من السواد الى الاحمر ثم بدء الغطاء ينزاح ببطء وهنا وصل اول الوحوش اليه وفضربه نور بالسيف ضربة شقته نصفين
استمرت المعركه بالداخل بين نور والوحوش 5 دقائق ومازال غطاء التابوت ينزاح فى بطء شديد كأن قوه تحاول منع فتحه من الداخل لكن قوة التعويذه التى القتها نور كانت اقوى
دقائق كانت هى الفيصل بين حياة البشريه او فنائها
المعركه بداخل الغرفه قويه جدا الاشلاء فى كل مكان ودماء المقدم احمد غطته بالكامل قواه بدئت تنهار وهناك بالخارج المعركه اشتدت اكثر واكثر فكما فعل المقدم احمد انطلقت عشرات المدرعات بنفس الاسلوب الذى اتبعوا خطاه ونجحوا فى قتل عدد مهول من الوحوش لكن اعداد الوحوش كانت فى تزايد رهيب لكن وصل الى المدخل مدرعتان بكامل قوتهم وهنا انطلق الرجال جزء وقف يحمى المدخل وجزء تقدم داخل السرداب وفى لحظات دخل الجنود البواسل الى غرفة ملك الشر وانقلبت المعركه كلها لصالح البشريه
انزاح نصف الغطاء كاشفا عن اسوء مخلوق عرفته البشريه كأن الشر تجسد فيه وحينما هم المقدم احمد لغرس السيف بقلبه كان القمر اكتمل فأمتدت يد ملك الشر تمسك بيد المقدم احمد بقوه وبدء يقوم من مكانه وما ان وقف على قدميه حتى ضرب بيده اقرب الرجال اليه بقوه جعلته يتحطم تماما ثم القى بأحمد بقوه الى الحائط لكن انقذه من تحطيم عظامه وجود نور التى ارتطم بها جسد احمد فتحطمت ضلوعها واغمى عليها اشتاط غضبا المقدم احمد والرجال وانطلقوا كرجل واحد يحاربون الشر وظهر لملك الشر ايادا كثيره تحارب كل على حده وهنا استجمع احمد ما تبقى من قوته وواطلق السيف فى الهواء بأتجاه ملك الشر وكل يد تقترب منه كانت تبطرها حتى وصل الى رقبة ملك الشر وقطعتها تماما لكن لم يمت ملك الشر بل ظلت رأسه تتدحرج بالغرفه وتضحك ضحكات هستيريه وجسده يضرب كل من يحاول الوصول اليه فتذكر المقدم احمد كلمات ازوريس له لكى يموت الشر يجب ان تطعنه بالسيف فى قلبه وتذكر ان ملك الشر قلبه ليس بيسار صدره مثلنا لكنه كان خلف الرئه بظهره فألتقط احمد السيف بسرعه وجرى الى رأس ملك الشر فغرز السيف فى عيناه التى تحرك الجسد ثم القاه ارضا وظلت الرأس تصرخ وتصرخ متوعده بالانتقام وهنا دار احمد حول الجسد وانطلق بكل قوته اليه من الخلف وغرس السيف حتى اخرة فترنح ملك الشر دقائق ثم وقع جثه هامده فى نفس اللحظه توقفت كل الوحوش خارج الهرم وبكل بقاع الارض ثم تحولت الى رمال فقط رمال
لكن لم تنتهى بعد مهمتهم المهمه محتاجه نور لأغلاق التابوت واغلاق الغرفه للأبد واغلاق المدخل السرى فجرى ناحية نور محاولا انقاذها وافاقتها لتكتمل مهمتم بعد عدة دقائق استعادة وعيها الفتاه الصعيده الشجاعه لكن الدماء كانت تخرج من فمها وانفها بسبب تكسير كل ضلوعها وكانت تلهث بشده فهمس لها فى اذنها قومى ايتها البطله لتكملى ما بدئتيه فلا يوجد احد هنا ليكمل مهمتك فهمست له ان يحملها بيديه ثم اقتربا من التابوت الذى وضعوا فيه الرجال جثة ملك الشر ورأسه وحاولا كثيرا ان يحرقوه لكن جسده لا يتأثر بالنار كوحوشه وقف المقدم احمد امام التابوت وهو يحمل نور وبدئت نور تتمتم بكلمات غريبه لم يفهماها احد وبعد ان انتهت بدء غطاء التابوت فى الغلق وكذالك باب الغرفه وباب المدخل فانطلقوا بكل قوه الرجال يحملون مصابيهم والمقدم احمد يحمل جسد نور المحطم دقيقه واحده وكانوا سيبقوا للأبد داخل الهرم الاكبر دقيقه هى الفيصل
بين (الحياة او الموت )انتصر الخير للمره الثانيه او قد تكوت للمره العاشره او الالف الله اعلم لكن فى النهايه انتصر الخير ودائما ما ينتصر الخير بحول الله وقوته
اتمنى ان تنال اعجابكم وشكرا لكم جزيلا اعزائى القراء
بقلم حماده امام




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More