بحث

الأحد، 16 نوفمبر 2014

أمور مبهمه

 بقلم:طه مؤيد

لعلنا لا نجافي الحقيقة إذا قلنا أن في الكون أمورا عديدة في غاية الإبهام والغموض, وحتى مع تطور وتقدم العلم والتكلنوجيا الحديثة , لا يزال العلماء في غاية الحيرة واقفين مكتوفي الأيدي نظير تلك الأسئلة . المعتاد طرحها دائما من قبل القراء وعامة الناس وحتى الباحثون .. لتبقى أحجية محيرا بلا حل , وذلك ما يطبق قوله تعالى " وما أتيتم من العلم إلا قليلا" في أنه مهما بلغت التكلنوجيا مداها المعاصر ومهما طور البشر من قدراتهم على الاستنتاج, وصناعة أحدث الأجهزة وأذكاها, فلا يزال في الكون يعجز العقل البشري أن يجد حلولا لها مهما تقدم العلوم ومهما أجروا من بحوث فما تعلمه البشر ما هو إلا قطرة في بحر العلم الواسع الموجود في ملكوت الله, ولعل أبرز تلك الأمور الغامضة هو ما جاء في مقدمتها :
1. ما علاقة أظافر القدم بالعين .. فقد أكدت الأبحاث العلمية عن وجود صلة وثيقة بينهما في أنه كلما زاد طول الاظفر الواحد يؤثر وبشكل سلبي على أبصار كلتا العينين .و ذلك ما ذكرته أغلب المجلات العلمية,و الأبحاث متضمنة سؤال محير ما علاقة ( أضافر القدم بالعين)؟؟؟ ألا إن الإجابة عن هذا اللغز لم يتوفر حتى الآن ,
2. في بلدي الحبيب " العراق " يتواجد البدو في أماكن مقطوعة كمستعمرة لهم سميت بمنطقة " الغجر" مملكة خاصة لهم ... يديرها رئيس قبيلة الغجر ... بحزم وشدة .. وما ميز تلك القبيلة وجعل منها حديث الصحف العراقية سابقا , كونهم متخصصون في أعادة حول العين الإنسي إلى وضعه الطبيعي من غير تدخل جراحي , مما أدى إلى انتسابهم موهوبين بالفطرة , وخصوصا للأشخاص المصابين بالحول ألأنسي.. حيث تكمن مهارة أولئك الغجر في أنهم يمسكون بأصغر أصابع قدم المصاب ويسحبوه بقوة .. مما يؤدي إلى أعادة القرنية إلى وضعها الطبيعي , فتستقر العين ويتلاشى الحول الإنسي .., السؤال الذي يطرح نفسه هنا ما مدى علاقة إصبع القدم أرتاد الحول الإنسي إلى وضعه الطبيعي والتخلص من الحول النسبي
3. أكثر الأمور غرابة هو ذاك السؤال الذي جعل من العلماء محدودي الذكاء والفطن نظير ذاك اللغز : إذا أوزنا كيلو من الحديد .. وكيلوا من القطن نجد أن عداد الميزان الالكتروني سيقرئ نفس الوزن .... رغم سهولة حمله وخفة وزنه إلا إن الحقيقة هو معادلا لوزن الحديد الذي يصعب حمله ...
4. ما هو البرزخ ؟ سؤال بلا إجابة وسيبقى بلا إجابة على مر العصور .. ترى هل هو في أعماق البحر؟ أم فوق السحب؟ ام بين الجبال؟ جميع الاحتمالات واردة ؟ ولكن بلا توكيد اليقين , وما حجم ذاك الحاجز الذي أحتجز كل الكائنات الميتة سواء بشرية , ام حيوانية, ام نباتية , وحتى أصغر الكائنات " كالبكتريا" وغيرها ..التي لا ترى بالعين المجردة .
5. لعل من أكثر الأمور إعجازا في خلق الباري هي تلك الخلايا المتواجدة في أجسام الكائنات الحية , والمترابطة في بينها بقوة تسمى" الآصرة" قوة الآصرة عجزت إمامها التكلنوجيا والعلم الحديث عن فصل بعضها البعض .. حيث أشارت الأبحاث عن تولد قوة هائلة ستنتج عن انفصال الأواصر لو قدروا على انفصالها .. قوة هائلة بمقدورها صهر كمية من الحديد.. إلا إن محاولات الباحثون باءت بالفشل الذريع لعدم التوصل إلى طريقة مثالية لفصلها
6. وأخيرا وليس أخرا أحجية بلا حل .. عن ما ماهي الروح ؟و ما هي هيئتها ؟ ترى هل هي كتلة ؟ أم مجسم يشبه مجسم الإنسان؟ لا إجابة حتى الآن عن هذا السؤال ... وما هو الجزء الذي تكمن فيه تواجد الروح ؟؟ ترى هل هو في القلب ؟ أجابت أبحاث فطاحله العلم الحديث بالنفي كون القلب يمكن الاستغناء عنه بمضخة كهربائية تعمل على توليد الجسم بالشحنات الكهربائي وكفيلة بنقل وضخ الدم .. إذا القلب ليس هو مستقر الروح .. ترى هل هو في المخ ؟؟ أجابت الأبحاث بالنفي مرة أخرى كون العقل يمكن ترقيعه وإعادة ضبط ترددات موجاته بوضع شرائح الكترونية تنظم اوكسجينه ؟؟؟ إذا الروح ليست في العقل ... ترى أين تكمن ؟؟ ذاك ما شرحه " ابن القيم في كتابه " الروح لابن القيم "
7. الخلاصة مهما بلغ الإنسان درجات عالية بالعلم والمعرفة فلا يمكنه إن يجيب عن اعجازات الباري في خلقه وعن أسئلة عديدة تعلقت بالذات الإلهي ... دمتم بخير أحبتي .... طه مؤيد.

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More