بحث

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

الوردة المسحورة ...الجزء الاول

بقلم : حمادة إمام


يحكى ان كان ياما كان,,كان فى بنت جميله جداا ,,كانت نشطه حادة الذكاء ,,ونشيطه وبتسمع الكلام ,,كانت سبحان الخلاق الذى ابدع فى حسنها الفتان ,فعلا هى ست الحسن والجمال فى هذا الزمان ,كانت كل يوم تخرج من بيتها على البستان ,تجمع اجمل الورود والازهار وترجع للبيت ,وتذهب لوالدتها تجعلها تضفر ليه شعرها الاسود الطويل .. لونه كان كسواد الليل
وكانت تضع فى كل الضفاير الورد بكل الالوان ..كأنها تصنع تاج من الزهور تضعه على رئسها ..كان من يراها كأنه رأى ملكة الكون سبحان من خلق الجمال ,كانت كل يوم تستمر على هذا المنوال الى ان ..صارة الفتاه شابه قى ريعان الشباب ..واصبحت حقا هى ملكة الجمال لهذا الزمان ..كان منزلهم لا يخلوا من العرسان ..الكل يريد ان يتزوجها ,الكل يقدم لها الهدايا والعطايا ,لكن هى قلبها مع فارس احلامها !الفارس الذى يشاركها كل يوم احلامها..قارس احلامها شاب بسيط يعشق الورود كما تعشقها هى ..فارس احلامها كان كل ليله يأخذها لرحله فوق السحاب ..رحله للقمر مكان المنزل الذى بناه من الورد والزهور ..كان يأتى لها على حصان ابيض.. يجر عربه من البلور مزينه بالزهور
مرت الايام والشهور والسنين ..وست الحسن بتنتظر فارسها ..الا ان جاء اليوم الموعود ...خرجت ك عادتها كل يوم لجمع الورود من البستان ..وفى اثناء جمعها للورود ظهر لها شاب بسيط ..يمسك فى يده ورده حمراء ..اجمل ورده ليس لها مثيل على الارض.. او فى البستان , وتقدم ناحيتها , ونظر لعيناها , وهنا توقف الزمن !او كما خيل لها
كل شئ توقف ما عدى نبض قلبها الذى يطرق ك الطبول ,,وانفاسها المتلاحقه , لم تشعر ولم ترى سوى ذالك الشاب القادم نحوها ..وما ان وصل لها قدم لها الورده التى عندما لامست يديها تفتحت !وخرجت منها فراشه ذهبية اللون طارت حتى التصقت بشعرها !واصبحت ست الحسن والجمال تلبس تاجا مكسوا بالورد ..يزينه فى المنتصف فراشه ذهبيه سبحان الله على هذا الجمال ..ومد الشاب يديه وامسك بيد ست الحسن ,لم تعترض او تمانع هى لم تشعر بأى شئ ,وصارا حتى خرجا من البستان وظلا سائرين فى الطريق ,,الا ان انتبهت ست الحسن على انها لا تسير بل تطير فى الهواء !لكنها لم تشعر بالخوف بل شعرت بسعاده ليس لها مثيل ,,وطارا وارتفعا اكثر واكثر حتى وصلا الى القمر ,ووجدت نفسها داخل منزل من الياقوت والمرجان ,مزين بأجمل الورد التى فى الكون ورود لم ترى لها مثيل على الارض ..هنا فقط توقفت الفتاه واغمضت عيناها غير مصدقه ما يحدث ..ونزلت دمعه من عيناها , وحينما فتحت عيناها , وجدت نفسها تقف فى وسط البستان !ذهلت اكانت تحلم ام ماذا ؟واخذت الورد التى جمعتها وعادت الى بيتها..وحكت لولدتهاعما رئت والام قالت لها انه حلم .. لكن هو ليس حلما!الورده مازالت موجوده بيديها والفراشه الذهبيه متوجه رئسها ..وعندما رئت الام الورده التى ليس ك ورود الارض , والفراشه الملتصقه بشعر ابنتها خافت على ابنتها جدا , وطلبت منها الا تحكى لاحد عما حدث ..وفعلا الفتاه استمعت لكلام امها ..لكن القلب والعقل لا يكف عن التفكير بالذى حدث ..ومرت الايام وكل يوم الفتاه تخرج للبحث عن فارسها , وليس لجمع الزهور
وكانت كل يوم تعود للبيت حزينه لانها لم تجده وكانت كلما تذكرته ..تقبل الورده العجيبه فتتفتح الورده اكثر ك انها تبتسم سبحان الله ..ومرت ايام وليالى طويله على هذا الحال ..حتى جاء فى يوم فارس من الفرسان ..يحمل من الهدايا الكثير ومن المجوهرات
الثمين والنفيث جاء محملا بأجمل الورودلعلمه لعشق الفتاه للورود ..جاء على حصان ابيض ك انه صنع من الشمع! سبحان الخلاق العطيم..سحرها ليس بجماله او بهداياه لكن فعلا استعمل عليها تعوذة للحب!!وهو ما كانت سلب عقل الفتاه وليس قلبها ..ف وافقت على الزواج فى الحال
ومر يوم وكلما نظرة الى وردتها العجيبه وجدها تبكى وتذبل !وفى اليوم الثانى وجدت الورده ماتت , والفراشه تحولت الى اللون الاسود كانهااعلنت الحداد! لكن هيهات كانت تعويذة السحر قويه لتنسى ست الحسن حلمها!وفى يوم من ذات الايام خرجت ك عادتها لجمع الورود ..لكن كانت هناك مفاجئه...لها فى انتظارها فى البستان ..................يا ترى ما هى المفاجئه ؟
وهل ستستمر تعوذيه السحر فى التأثير عليها ؟
كل هذا سنعرفه فى الجزء الثانى



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More