بحث

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

حياة او موت الجزء الرابع

بقلم : حمادة امام 

استيقظ المقدم احمد على صراخ قوى ووجد حوله تلك الوحوش الاسطوريه التى ظهرت فجأئه وبدئت سلسله من القتل والدمار فى كل بقعه على كوكب الارض استيقظ وقلبه مملؤ بالرعب فما كان يشاهده يلقى بالرعب فى قلوب اشد الرجال شجاعه وجد تلك الوحش قد اقتحمت منزل ذالك العجوز الذى ساعدهم فى الذهاب الى ارض الاموات وكانت ربفقته حفيدته نور لكن ما ممزق قلبه وملائه بالرعب ان تلك الوحوش كانت تمزق كل من فى البيت نور وجدها حتى جعفر الحارس الدماء فى كل مكان والاشلاء فى كل مكان فمد يديه يبحث عن السيف الذى غامر بحياته لكنه لم يجده وكانت الوحوش تتقدم منه وانيابها تقطر دما دم ضحايها وضحكه تتردد بالغرفه عرفها هى نفس ضحكة الساحره الشريره لكن يدا امسكت برأسه وانتفض يلهث من شدة الرعب وفتح عيناه فوجد نور تجلس بجانبه وقد ضمدت له جراحه وكانت تضع له كمادات فوق رأسه لأزالت حرارة جسده التى زادت طول النهار نتيجة ما فقده من دماء وهمست له اانت بخير الان فتنهد مبتسم وعلم ان ما رأه كان كابوس نتيجة نتيجة ما رأه فى رحلته المرعبه وارتفاع درجة حرارة جسده
وقال لها نعم اصبحت بخيرا حاول النهوض من الفراش لكنها منعته وقالت له استرح الليله لتسترد عافيتك حتى نستطيع اكمل مهمتنا فأستسلم للأمر لانه يشعر بكل ذره بجسده تأن من الالم فأعطته شرابا حضره له جدها لكى يتم شفائه بسرعه ويستعيد عافيته بأسرع وقت
مر مابقى من الليل بهدزء وسلام ونال فيها المقدم احمد قسطا من الراحه حتى جروحه فى الصباح الباكر ألتأمت تماما من بسبب الضمادعة التى صنعها العجوز من بعض الاعشاب والشراب كذالك
بدء النشاط يبدء بجسده صباحا فلبس ملابسه بسرعه واتجه الى غرفة العجوز فوجدهم جميعا قد جهزوا كل شئ للرحله الى الهرم الاكبر حيث مكان ملك الشر الذى دفن تحت الهرم الاكبر فى غرفه سريه خاصه لم يصل اليها احد من قبل
فهل سيصل اليها ؟ كان هذا السؤال يدور برئسه فجائته الاجابه من فم العجوز لا تقلق ستصل اليها طالما معك حفيدتى نور فهى تعرف اللغه الهروغلوفيه جيدا وهذا الكلمات سوف تفتح لكم الطرق الى تلك الغرقه ويجب ان تسرعوا فالليله يكتمل القمر وقد يكون اخر نهار نشهده على كوكبنا وبعدها يكون الصراع والفوز شبه مستحيل استمع اليه المقدم احمد جيدا ثم ابتسم وقال له لا تقلق ياسيدى سننتصر بأذن الله ف الله معنا
وانطلق احمد ونور بسيارة البروفسير ممدوح
وفى الطريق الى القاهره تذكر جهاز الاسلكى الخاص به فحاول كثيرا ان يتصل بوحدته او اى انسان موجود بها لكن لا مجيب فعدل التردد الى التردد الخاص بينه وبين اصدقائه اصدقاء الطفوله والدراسه حتى فى الجيش جمعهم سويا وبدء يسرد عليهم كل شئ وصل اليه وهم يستمعون اليه جيدا وطلب منهم المساعده فهناك حول الهرم يوجد الا لاف من تلك الوحوش تقف لحماية سيدها وبداخل الهرم كذالك فسأله عمرو صديقه وكيف سنواجه تلك الوحوش وبأى سلاح لقد استخدمنا كل الاسلحه ولا تؤثر فيها فرد عليه المقدم احمد لا ياصديقى لا يوجد كائن منيع ليس له نقطة ضعف هناك اثناء وجودى بأرض المعركه بين ملك الخير وملك الشر لحظت ان كل جنود ملك الخير تحارب بسيوف مشتعله واسهم مشتعله كل اسلحتهم كانت تشتعل اذن النار هى الحل للقضاء على تلك الوحوش
فطلب منهم ان يجهزوا العده والعداد وجمع اكبر قدر من المخلصين لمصر وتجهيزهم بقاذفات اللهب وكذالك طلب منهم اخبار القياده العسكريه لكى تخبر باقى الدول حتى تكون معركة النهايه ثم اغلق الجهاز
وانطلق بأقصى سرعه تتيحها السياره يجب ان يصل قبل اكتمال القمر مرت الساعات بسرعه وهو غارق بتفكيره يتذكر من البدايه اول معاركه مع تلك الوحوش ومقابلته لأزوريس ووصوله لأرض الموتى وبعد 11 ساعه من القياده المتواصله الذى لم يكن يتوقف الى لملاء خزان الوقود فقط وصل الى الجيزه وكانت هناك مفاجئات فى انتظاره اولا كانت توجد سحابه سوداء داكنه تغطى منطقة الاهرامات لا تسمح للشمس ان تصل الى اى شبر منها وعلى بعد 500 متر كان اصدقائه قد ابلغوا القياده بكل ما ابلغهم اياه فجهز الجيش المصرى وحدتان من افضل فرق الكوماندز مجهزين بكافه انواع الاسلحه مع قاذفات اللهب حتى سيارت قاذفات اللهب كانت على اتم الاستعداد فقط كانوا ينتظرون قدوم المقدم احمد وحينما وصلوا كان فى استقباله اللواء ابو الغيط ادى له التحيه العسكريه وهنئه لما وصل اليه وسلمه قيادة الفرقتين الانتحاريتين ودعا لهم بالتوفيق وعاد الى مركز القياده العسكريه السرى
التفت المقدم احمد الى اصدقائه والى رجال الكوماندز المصرى وقال لهم
ايها الاصدقاء تلك المهمه قد لا نعود منها لكن فى حب مصر وانقاذا لكوكبنا سوف نضحى بكل غالى لدينا حتى نقضى على الشر فهل انتم مستعدين فكان هتافهم واحد كلنا فداء مصر هتاف وصل لمسامع ملك الشر الذى تبقى على اكتمال التعويذه سويعات قليله فقط فأرتجف قلبه خوفا اول مره يشعر بالخوف هل سيفشل فيما خطط له تلك المره هو ينتمى الى عالم الجحيم ولا يعرف الخوف لكنه شعر به فبادر بالهجوم حيث اطلق الاوامر لجيوشه الاسطوريه بتمزيق تلك القوه الصغيره التى اتت لتدميره وخصوصا المقدم احمد يجب ان يموت ويحضروا له سيف النور الذى هو نقطة ضعفه
ونزلت مفاجئة الهجوم كالصاعقه على الفرقتين الانتحاريتين لكن جنودنا تدربوا كثيرا على ذالك فلملموا شتاتهم بسرعة البرق وبدئت المعركه اشرس معركه تشهدها البشريه فى العصر الحديث حتى الوحوش زوهلت من ردت الفعل فمقابل قتل جندى واحد من الانتحاريين كان يسقط 10 من الوحوش وبدء الوحوش العسكريه المصريه بالتقدم ببساله رهيبه مما جعل قلب ملك الشر يرتجف اقوى فجلب كل الوحوش من كل بقاع الارض بسرعة البرق
لكن كانت هناك مفاجئه له الدول العربيه حينما وصل لها كل المعلومات التى اوصلتها لم القياده المصريه تأكدوا ان المعركه الحقيقيه ليست عندهم ولا بأى دوله بل عند الاهرامات هناك بمصر فما كان منهم الا ان جمعوا الرجال وتم تسلحهم بكل ما يحتاجونه فى تلك المعركه وتلك كانت المفاجئه التى كانت من نصيب الوحوش النار تأكلهم من الامام ومن فوق فجنود العراق وسوريا والاردن والسعوديه وكل الدول العربيه التى اشتركت فى معركة الحياة او الموت كانت تهبط عليهم من السماء بالمظلات ولم تتأخر لحظه واحده فى استعمل القنابل الملتهبه وقاذفات اللهب اشتدت المعركه وفى كل لحظه تباد الالاف من الوحوش والوقت يمر بسرعه البرق ومازال ملك الشر فى مكانه بداخل الغرفه السريه تحت الهرم فألتفت المقدم احمد الى اصدقائه وطلب منهم 10 رجال يقدمون ارواحهم فداء الوطن سوف يقتحم صفوف الوحوش الشيطانيه ليصل الى ملك الشر والقضاء عليه لكى تنتهى تلك المعركه الدمويه
فهل يستجيب له اصدقائه ؟
وماذا سيحدث ؟

 
هذا ما سوف نعرفه فى الجزء الخامس والاخير بأذن الله من
(
حياة او موت)




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More