بحث

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

حياة امو موت ...الجزء الثالث

بقلم : حمادة امام

خرج المقدم احمد من مقبرة الملك ازوريس ملك الخير عند قدماء المصريين خرج وهو يتسأل هل يستطيع احضار ذالك السلاح الذى سيقضى على الشر المنتشر الان فى كل مكان على كوكب الارض ؟
ذالك السلاح الذى صنعه الفراعنه بمساعدة سادة قارة اطلنتس منذ الاف السنين صنع من النور والماء والهواء اهم ثلاث عناصر لأستمرار الحياه وكان حقا سلاحا فتاكا فى مواجهة ملك الشر والظلام لكن كيف سيصل اليه ؟ كيف ؟
قابله جعفر حارس المقبره ووجد على وجهه ملامح من الزهول والحيره فسأله هل وجدت الحل لتخليص البشريه من احتلال الظلام لها ؟
فشرد ببصره فتره زمنيه بسيطه حيث كان بأرض المعركه ومحادثه ازوريس له
لكن اخرجه من شروده جعفر بتكرار سؤاله... فأجاب نعم وجدت الحل لكن الوصول للسلاح يكاد يكون مستحيل!! حتى ان الوقت ليس فى صالحنا ....فقال له كيف واين السلاح ؟ فأجاب لان اذا اكتمل القمر فسوف ينهض ملك الشر والظلام ووقتها لن تمنعه اى قوه بشريه من احتلال العالم كله ليلا ونهارا بل انه سوف يحول الكوكب كله الى ليل دائمااااااااااا
اما السلاح فقد دفنه ازوريس فى عالم الاموات حتى لا يعثر عليه اى انسان ويستعمله فى الشر او السيطره على العالم ...لان له قوه غير محدوده قوة مطلقه... يستطيع تدمير الكون... كله فتردد السؤال فى رئسيهما كيف الوصول اليه ؟ كيف يستطيع ان يذهب الى عالم الاموات؟ وهو حي يرزق وما هى الاخطار الذى سيواجها هناك؟ وهل الوقت المتبقى كاف لأحضار السلاح وغرسه بقلب ملك الشر؟ قبل ان تكتمل التعويذه السحريه ويعود الى الحياة!!!!!!استغرق المقدم احمد فى تفكير عميق جدا حتى انه نسى ان الليل اوشك على الدخول،، وسوف تبدء سلسله جديده من الرعب والقتل، لكنه افاق على جغفر الحارس وهو يناديه وقال له: لا تفكر كثيرا الحل موجود! واتمنى ان ينجح فقال له كيف واين؟؟ فقال له جعفر: اتبعنى واسرعا الخطا حتى وصلا الى بيتا فى اطراف مدينة الاقصر.... بيتنا مهجور او هاكذا خيل للمقدم احمد.. فأطرق جعفر الباب ثلاثا وجائه صوتا من الداخل صوت انثوى رقيق جدا من بالباب ؟فقال: انا جعفر حارس المقبره ومعى المقدم احمد من الجيش المصرى.....ففتح الباب سريعا وكانت هناك فتاه فى العشرينات متوسطه الجمال تقدمتهم الى الداخل... عبروا مدخل البيت ثم دخلوا الى غرفه امتلائت بأبخرة البخور ،وكان يجلس على اريكه متهالكه رجلا عجوزا جدا كفيفا ..قدمت له الضيوف وقدمته لهم هو جدها ،وانصرفت فبدء جعفر الكلام بالسلام وبدء يقص عليه ماحددث منذ ايام حتى الان... لكنه لم يكمل القصه لان العجوز عم هريدى قاطعه بأشاره من يده.. وقال: اعلم ما يحدث فى العالم وكنت انتظر قدومكم منذ خرج المقدم احمد من المقبره بعد لقاء اوزوريس! فزهل الاثنان لكنه اكمل ولقد جهزت كل شئ للسفر الى عالم الاموات! لكن تذكر ايها المقدم هناك القوه ليست كل شئ انت تحتاج الى الحكمه والشجاعه، ولذلك سوف ارسل معك حفيدتى نور فهى عندها من الحكمه ما يساعدكم للعبور والعوده بسلام ،فأعترض المقدم احمد فهو لا يريد تعريض اى انسان للخطر وخصوصا انها انثى،،
لكن العجوز قاطعه وقال هذا ليس للنقاش هل نبدء ؟
وهنا دخلت نور حفيدته بعد ان ابدلت ثيابها بثياب قديم جدا تعود الى عصر الفراعنه واحضرت للمقدم احمد ثيابا قريبه للمحاربين الفراعنه ،وطلبت منه ارتدئها بسرعه فالرحله سوف تستغرق الليل بالكامل ،،ويجب ان يتموا مهمتهم بسرعه قبل شروق الشمس والا سوف يعلقوا للأبد بعالم الاموات
لان جدها يستطيع ان يفتح الفجوه مره واحده فقط!! حيث انها تفتح كل 1000 عام ! فألتقط المقدم احمد الملابس ودلف الى غرفه مجاوره وارتداها بسرعه ثم عاد اليهم ...فأصبح كمقاتل من العصر الفرعونى ،ثم التفوا جميعا حول العجوز الذى بدء يهمهم ببعض الكلمات الغير مفهومه ،وبدئت الغرفه تهتز بقوه ومع اهتزازها تغير الضوء بها الى الضوء الاحمر النارى ،وفتحت فى الجدار فتحه صغيره يكاد يعبر منها انسان ،فصاح بهم العجوز انطلقوا على بركة الله ،وبدء العد التنازلى !!!انطلق المقدم احمد ومعه نور حفيدة العجوز الى الارض المجهوله ارض الاموات كانت كصحراء لا نهايه لها ،وكانت شديدة الحراره بسبب وجود شمسان لها.. تقدمت نور المسيره وهى ممسكه بساعه غريبه اعطها جدها لها عباره عن دائره لها اتجهان فقط ليس لها عقارب بل بها لمبه كلما تقدمت للأمام زاد بريقها ...استمرت المسيره ساعتين فى تلك الصحراء ..حتى وصلا الى مدخل غابه وهنا اوقفته نور وقالت له :يجب الا يلمس اى شئ بالداخل حتى لا يستيقظ حراس الاموات مهما كان السبب فوافق بدون اعتراض لكنها قبضة من الصحراء قبضه من رمالها الشديدة الاحمرار ووضعتها بجراب معها! بسرعه انطلقوا داخل الغابه حتى وصلوا الى منتصف الغابه، فهمس احمد فى اذنها اظن ان احد ا ما او شئ ما يتبعنا فالت له اعلم ذالك! فقد شعرت به لكن اياك ان تلفت اليه استمر واثناء تقدمهم امتد جزع شجره تحت قدم نور... بدون ان تشعر فوجدت نفسها تقع على وجهها فوق ارض الغابه،، وبسرعه البرق خرجت ازرع قويه من باطن الارض التفت حول اقدامها ويديها وكبلتها تماما ...حاول احمد ان يخلصها لكن تلك الازرع كانت قويه ...فتحسس ملابسه بحثا عن مسدسه لكنه لم يجده بل كان مكانه سيفا نحاسيا... فأخرجه بسرعه وبدء بتقطيع تلك الايادى استمر القتال دقائق حتى تم تحرير نور ...وهنا امسكت يديه وانطلقت تعدوا بسرعه وقالت يجب ان نعبر الغابه حالا ولا ننظر خلفنا ابدا ....لكن الشر الذى بالغابه كان اسرع منهم، فمن باطن الارض خرجت هياكل عظميه تحمل رماحا قويه، وبدئت معركه قويه جدا جرح فيها المقدم احمد جرحا ليس بغائرا ،،لكن كل نقطة دم كانت تنزل منه على ارض الغابه كانت تتحول لثعبان هائل !!يحاول التهامهم وحاصروا احمد ونور بين وحوش لم يروا مثلها من قبل وهياكل محاربين تريد الفتك بهم.. هنا تذكرت نور ما علمه لها جدها طوال عمرها فوقفت بلا حراك وبدئت فى القاء بعض الكلمات الغير مفهومه وفى اخر كلماتها اخرجت حفنة الرمال وانثرتها بالهواء فأختفت الغابه والوحوش! بل هم عبروا الغابه الى المكان المنشود مباشرتا! فأوقفها احمد وقال :لماذا لم تستخدمى تلك التعويذه من الاول ؟فقالت: له لا اعلم السبب ؟هكذا علمنى جدى الا استخدمها الا فى حالة الخطر حتى ينجح مفعولها !!فسكت واخرجت هى الساعه الغريبه وكانت المبه ازدادت قوه ،وفى كل خطوه تزداد قوه، حتى وصلا الى كهف به بحيره من الدماء ،فتحول لون اللمبه من الابيض الى الاحمر ،،فتوقفت نور وقالت له هنا مكان السلاح، فلنبحث عنه لكن تذكر نحن فى بيت اكبر الساحرات وهى الان نائمه ان شعرت بنا فسوف تمزجنا مع ضحايها بتلك البحيره ...ففهم احمد وبدء البحث ووتوقف عند طرف البحيره ..واشار بيده الى جزء مضئ تحت بحيرة الدم ،فقالت: لابد ان تغوص وتحضر السلاح فتردد لحظه ثم عزم امره والقى بنفسه داخل البحيره ،وفى طريقه للضوء قابل ارواحا كثيره تتعذب واجه رعبا ليس له مثيل، لكنه اغمض عينه لحظات ،وفتحهما فوجد امامه سيفا براقا جدا وما ان لمسه حتى زاد بريقا ثم اختفى بريقه تماما ،وعاد بسرعه الى السطح فوجد نور امامه لكنها معلقه من ارجلها! كانت الساحرة الشريره قد استيقظت وامسكت بنور ،فخرج على الفور واشهر فى وجهها السيف فتردد صدا ضحكاتها بالكهف عاليا.......وصرخت بوجهه انتم ملكى ولا مفر لكم ...فبدء يلوح بالسيف لكنها كانت تختفى كلما اقترب منها حتى تعب ...فجلس على الارض تحت نور تماما ،وهنا خرجت حبالا من سقف الكهف ،وتحركت نحوه فى خفه والتفت حول قدماه لكنه لم يتحرك وارتفعت الحبال به واصبح بجانب نور والسيف مازل بيده! فصرخت نور فى وجهه ماذا فعلت لماذا يأست ؟لماذا لم تهرب ؟ فأبتسم وقال لها لن اترك رفيقة سفرى لعالم المجهول واهرب كالجبناء... هنا احمر وجه نور خجلا ووظلا هكذا ساعة من الزمن حتى تأكدا من عودة الساحره الى نومها مطمئنه انهم لن يسطيعوا الهروب... فتأرجح المقدم احمد حتى وصل الى نور وامسك الحبال المعلقه منهم، وهمس لها حينما تلامس قدمك الى الارض انتطلقى بأقصى سرعه من ذالك الكهف فقالت له: وانت ؟قال :سأكون خلفك ..ثم ضرب الحبل المربوط بقدمها بقوه فقطعه ،وقبل ان تطأ قدمها الارض كان قد قطع الحبال المربوط بها ،وسقط ارضا فأمسك بيدها وانطلقا بأقصى سرعه ،وخرجا من الكهف الملعون لكن الساحرة استيقظت واطلقت ورأهم كلابها...كلاب لها جسد الكلاب لكن رئسها كرأس تنين تنفث النار ، ومع صراخها استيقظ كل الشر الموجود بعالم الاموات ،واشتعلت الارض المعلونه كلها تحاول التهام المقدم احمد ونور ........لكن الشجاعه والقوه والحكمه التى علمها لها جدها ...جعلت الخوف والرعب يتلاشى وهنا استخدمت نور تعوذة الانتقال بسرعه قبل ان تفتك بهم حراس الساحره وكل شر موجود بأرض الاموات ...فوصلا الى الفجوه الذى فتحها جدها وهم يحملون السلاح الذى يستطيعوا به ان تخليص العالم من ذالك الرعب والاحتلال من قبل ملك الظلام ...خرجا من الفجوه لكن تبقت دقائق لظهور الشمس حتى تغلق الفجوه ورائهم . فى تلك الدقائق استمرت معركه شرسه بين احمد واحد كلاب الساحره الذى استطاع ان يعبر برأسه فقط... فجرح احمد بانيابه واحرق له ملابسه ،وفى لحظة يأس بدئت تدب فى قلب احمد وكل الموجودين بالغرفه بدئت الشمس تشرق واشعتها دخلت الغرفه ،وهنا اقفلت الفجوه مع صرخه رهيبه من فم ذالك الوحش لقد قطع عنقه تمام واصبح جثه هامده.... فألقى المقدم احمد جسده على اقرب كرسى... وكان منهك جدا والدماء تنزف من جسده بغزاره ،واغمض عيناه واستسلم لأغماء واستيقظ
فماذا حدث بعد ذالك؟هل سينجوا المقدم احمد ؟ هل سيواجه المقدم احمد ملك الظلام ؟
وهل سيقتله فى مرقده مره اخرى قبل ان يستيقظ ويحكم العالم كما فعل الملك ازوريس ؟
هذا ما سوف نعلمه فى الجزء الرابع من
(
حياة او موت )بقلم حماده امام عبد العزيز صالح




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More